«فيضانات كارثية».. ارتفاع عدد ضحايا إعصار هيلين بالولايات المتحدة لـ44 قتيلاً

«فيضانات كارثية».. ارتفاع عدد ضحايا إعصار هيلين بالولايات المتحدة لـ44 قتيلاً

لقي ما لا يقل عن 44 شخصاً مصرعهم وفقد الملايين من الأمريكيين الكهرباء، بينما لا تزال فرق الطوارئ تجري عمليات إنقاذ واسعة النطاق في عدة ولايات شرقية بعد أن ضرب الإعصار هيلين فلوريدا كإعصار من الفئة الرابعة، متسببًا في فيضانات واسعة النطاق وأضرار جسيمة.

واصلت العاصفة طريقها شمالاً، حيث غمرت المياه الطرق والمنازل والشركات في عدد من الولايات، ما أدى إلى تدمير الكثير منها، وفق وكالة "فرانس برس".

ورغم عودة الكهرباء في بعض المناطق، ليل الجمعة، فإن نحو أربعة ملايين شخص في 10 ولايات لا يزالون يعانون من انقطاع التيار الكهربائي، وفقًا لموقع "باور أوتج" الأمريكي، مع تحذيرات من أن هذه الانقطاعات قد تستمر لفترة طويلة.

وحذر المركز الوطني للأعاصير من استمرار الفيضانات الكارثية والمهددة للحياة، على الرغم من تحول الإعصار إلى عاصفة ما بعد الاستوائية وضعف شدته. 

إجلاء المزيد من السكان

أصدرت السلطات أوامر بإجلاء المزيد من السكان مع استمرار الفيضانات في تهديد السدود، لا سيما في ولايتي كارولاينا الشمالية وتينيسي. 

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من قرب انهيار أحد السدود في شرق تينيسي، ودعت سكان المناطق المتضررة إلى الانتقال الفوري إلى مناطق مرتفعة.

شهدت عدة ولايات جنوبية فيضانات نهرية غير مسبوقة، بما في ذلك في مدينة أشفيل في كارولاينا الشمالية، حيث تسببت الأمطار الغزيرة في أضرار كبيرة. 

ووصف حاكم الولاية، راي كوبر، العاصفة بأنها "واحدة من أسوأ العواصف في التاريخ الحديث التي تضرب أجزاء من غرب الولاية".

حصيلة الضحايا والأضرار

أسفر الإعصار عن مقتل 20 شخصًا على الأقل في كارولاينا الجنوبية، و15 في جورجيا، وسبعة في فلوريدا، وشخص واحد في فيرجينيا وآخر في كارولاينا الشمالية، وما زال العدد مرشحاً للزيادة مع استمرار عمليات الإنقاذ وتقييم الأضرار.

ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس السكان إلى الامتثال لتحذيرات الإخلاء الرسمية. 

وأعلنت هاريس أن الإدارة تتابع الوضع عن كثب وحشدت 1500 فرد لدعم المجتمعات المتضررة. 

يُعد إعصار هيلين أحد أسوأ العواصف التي تضرب الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة، مخلفًا وراءه دمارًا واسعًا وضحايا، بينما تواصل فرق الإنقاذ محاولاتها لاحتواء الأزمة وتقديم المساعدات.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية